ريال مدريد يكتسح شباك اسبانيول بخماسية و يواصل اقترابه من اللقب

استمر الريال بسحق منافسيه بلا رحمه حيث كان الدور على اسبانيول هذه المرة
وبخماسية بيضاء وذلك في المباراة التي جرت بينهما على ملعب السانتياغو
بيرنابيو في مدينة مدريد ليؤكد الريال أنه لن يدع للمفاجأة أي مكان بل إنه
قادم لتجاوز المئة نقطة .
سجل الأهداف رونالدو في الدقيقة ٢٤ وسامي خضيرة في الدقيقة ٣٨ وغونزالو هيغواين في الدقيقة ٤٧ و٧٨ وكاكا في الدقيقة ٦٦.
منذ بداية المباراة بدا أن تسجيل الريال مسألة وقت لا أكثر حيث سيطر رجال
مورينيو على اللقاء ووصلوا إلى مرمى الحارس فرانشيكو كاسيا مرّات عدة عن
طريق رونالدو وهيغواين وكاكا لكن الحارس كان بالمرصاد لهذه المحاولات
الجدية ، وأمام هذا الضغط الكبير لم يجد دفاع اسبانيول بدّاً من اركاب
الأخطاء فلعب راؤول رودريغيز إلى أوزيل الذي مررها إلى هيغواين الذي حوّلها
إلى رونالدو الذي سجل هدفه الأول والثلاين لفريقه .
اسبانيول حاول التحرك قليلاً وجعل الريال يعاني قليلاً حيث تقدم نحو
الأمام عبر الدينامو كوتينيو وزميله السلوفاكي ويس الذي مرر وسدد أخطر
الكرات التي تصدى لها كاسياس إلا أن هذه الحركة لم تمنع الريال من
الاستمرار في الهجوم والسيطرة واستطاع مضاعفة النتيجة بعد لعبة جماعية
بدأها خضيرة وأنهاها بنفسه بعد تبادل جميل للكرة مع أوزيل الذي مررها بحركة
فنية رائعة .
الريال لم يتوقف بعد الهدف الثاني بل استمر بالهجوم بغية تسجيل هدف ثالث
لكن هيغواين لم يحسن استثمار تمريرة النجم رونالدو على أبواب المرمى حيث
كان الحارس كاسيا بالمرصاد ، كما تصدى مرة أخرى لكرة البرتغالي رونالدو
الصعبة والماكرة إنما بمساعدة القائم لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال
بهدفين مقابل لاشيء.
الشوط الثاني بدأ بشكل عاصف للريال وخاصة لهيغواين الذي نجح في التسجيل
بعد عدّة محاولات فاشلة حيث استغل تمريرة البرازيلي كاكا بأفضل وسيلة ممكنه
معلناً تقدم ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل لاشيء .
مباراة الاتجاه الواحد استمرت بنفس السيناريو حيث تابع الريال الهجوم
الكاسح على مرمى اسبانيول فأهدر رونالدو كرة انفراد شبه كامل وأبعد الدفاع
كرة كاكا العرضية قبل أن تصل لهيغواين، لكن البرازيلي صاحب الأداء المميز
أبى إلا أن يسجل حيث استلم تمريرة هيغواين واخترق الدفاع وسجل بأناقة رابع
أهداف الريال .
الانهيار الكامل لاسبانيول استمر واستمر معه الضغط للريال الذي أهدر له
رونالدو انفرادة أخرى فوق المرمى مما أعطى انطباعاً أن الهدف الخامس قادم
لا محالة وهو ما حدث فعلاً عندما سجل البيبيتا الهدف الثاني له والخامس
لفريقه معلنا عودة الثقة له كأحد أفضل هدافي الريال في السنوات الأخيرة .
المباراة استمرت بعدها بوتيرة هادئة إلى حد ما نتيجة اكتفاء الريال من
التسجيل ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز عاشر على التوالي للريال منذ
هزيمته أمام برشلونة في النصف الأول من الموسم .

» ريال مدريد يحطم رقمه القياسي في التهديف خلال موسم واحد عبر بوابة الكلاسيكو