المسلسل التركي "فاطمة" الذي تعرضهMBC4، يحظى بنسبة مشاهدة عالية جدًّا في مصر. وبطله الفنان التركي "إنجين أكيوريك" في طريقه إلى تحقيق شعبية تفوق شعبية الفنان «كيفانج تاتيلونج» المعروف بمهند في مسلسلي "نور" و"العشق الممنوع".
هذا ما كشفت عنه النقاب صحيفة مصرية، أكدت أن المسلسل المأخوذ عن رواية تركية تحمل اسم «ما ذنب فاطمة جول؟»، عن أحداث حقيقية لوقعة ----- فتاة تركية عام 1975؛ حظي بكثير من الإعجاب في تركيا مثلما نال كثيرًا من الانتقادات.
وأشارت صحيفة "المصري اليوم"، إلى أنه بدأ التجهيز للمسلسل أثناء تصوير بطلته «بران سات» مسلسل «العشق الممنوع» الذي حقق هو الآخر نجاحًا كبيرًا عند عرضه.
ورشحت «بران» صديقها وزميلها الممثل «إنجين أكيوريك» لبطولة المسلسل، الذي ساعدها في تقديم مشهد ال----- الذي استغرق تصويره 7 ساعات منذ العاشرة مساءً وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وقالت الصحيفة: "شعرت «بران» بقلق وتوتر كبيرين أثناء تصوير المشهد، لكن جهود زميلها «أكيوريك» نجحت حتى استطاعت تقديم المشهد، كما جلس الأبطال مع طبيب نفسي ساعاتٍ ليستطيعوا التصوير".
من جهة أخرى، علق الناقد المصري طارق الشناوي على النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «فاطمة»، قائلاً: "حدث ذلك نتيجة الثقة؛ فقد صارت المسلسلات التركية ماركة مسجلة لدى المتفرج، وفرضت نفسها باعتبارها ذوقًا ثابتًا لديه ومزاجًا معقدًا، خاصةً أن هذه الفترة التي يُعرَض فيها «فاطمة» لا يبث فيها مسلسل مصري جديد؛ فقد اعتدنا متابعة المسلسلات العربية والمصرية في شهر «رمضان» فقط؛ ما يُحدث زحامًا وتخمة لدى المتفرج. أما بقية العام فتأتي في حالة هزال".
وأضاف الشناوي: "ما يميز «فاطمة» هو ذلك المذاق الميلودرامي في العمل، وهو ما أحدث رد فعل لدى الجمهور المصري الذي يهوى الميلودراما بطبعه، عدا تمتع البطلة بجاذبية على مستويَي الشكل والأداء، وقوة العمل التي تكمن في موضوعه الشائك".